رسائل الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ديني ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
   أهلا وسهلا بكم في منتدى رسائل الإسلام معا من اجل نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلمتفسير سورة الأعراف Resalh10

 

 تفسير سورة الأعراف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير سورة الأعراف تفسير ابن كثير





1-المص


. انظر تفسير الآية 3







2-كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ
بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ



. انظر تفسير الآية 3








3-اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن
دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ



مقدمة تفسير سورة الأعراف بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأعراف وهي-مكية قد تقدم
الكلام في أول سورة البقرة على ما يتعلق بالحروف وبسطه واختلاف الناس فيه قال ابن
جرير حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن
عباس « المص » أنا الله أفصل وكذا قال سعيد بن جبير « كتاب أنزل إليك » أي هذا « كتاب أنزل إليك »
أي من ربك « فلا يكن في صدرك حرج منه » قال مجاهد
وقتادة والسدي شك منه وقيل لا تتحرج به في إبلاغه والإنذار به «
فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل » ولهذا قال « لتنذر به
» أي أنزلناه إليك لتنذر به الكافرين « وذكرى للمؤمنين »
ثم قال تعالى مخاطبا للعالم « إتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم
» أي إقتفوا آثار النبي الأمي الذي جاءكم بكتاب أنزل إليكم من رب كل شيء
ومليكه « ولا تتبعوا من دونه أولياء » أي لا تخرجوا عما
جاءكم به الرسول إلى غيره فتكونوا قد عدلتم عن حكم الله إلى حكم غيره « قليلا ما تذكرون » كقوله « وما أكثر الناس ولو
حرصت بمؤمنين » وقوله « وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن
سبيل الله » الآية وقوله « وما يؤمن من أكثرهم بالله إلا
وهم مشركون »








تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:35 pm

4-وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ
قَآئِلُونَ



. انظر تفسير الآية 7









5-فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا
كُنَّا ظَالِمِينَ



. انظر تفسير الآية 7








6-فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ
الْمُرْسَلِينَ



. انظر تفسير الآية 7









7-فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ


يقول تعالى « وكم من قرية أهلكناها » أي بمخالفة رسلنا
وتكذيبهم فأعقبهم ذلك خزي الدنيا موصولا بذل الآخرة كما قال تعالى « ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ماكانوا به يستهزئون
» وكقوله « فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على
عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد » وقال تعالى « وكم أهلكنا من
قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين »
وقوله « فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون » أي فكان
منهم من جاءه أمر الله وبأسه ونقمته بياتا أي ليلا أي هم قائلون من القيلولة وهي
الإستراحة وسط النهار وكلا الوقتين وقت غفلة ولهو كما قال « أفأمن
أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى
وهم يلعبون » وقال « أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف
الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم
بمعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم » وقوله «
فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين » أي فما كان
قولهم عند مجيء العذاب إلا أن اعترفوا بذنوبهم وأنهم حقيقون بهذا كقوله تعالى « وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة » إلى قوله «
خامدين » قال ابن جرير في هذه الاية الدلالة الواضحة على صحة ماجاءت به
الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله ماهلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم
حدثنا بذلك ابن حميد حدثنا جرير عن أبي سنان عن عبد الملك بن ميسرة الزراد قال قال
عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماهلك قوم حتى يعذروا من
أنفسهم قال قلت لعبد الملك كيف يكون ذاك قال فقرأ هذه الآية « فما
كان دعواهم إذا جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين » وقوله « فلنسألن الذين أرسل إليهم » الآية كقوله « ويوم
يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين » وقوله « يوم يجمع الله
الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لاعلم لنا إنك أنت علام الغيوب » فيسأل الله
الأمم يوم القيامة عما أجابوا رسله فيما أرسلهم به ويسأل الرسل أيضا عن إبلاغ
رسالاته ولهذا قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية « فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين » قال عما بلغوا
وقال ابن مردويه حدثنا محمد بن أحمد بنإبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن
حدثنا أبو سعيد الكندي حدثنا المحاربي عن ليث عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام يسأل عن رعيته والرجل
يسأل عن أهله والمرأة تسأل عن بيت زوجها والعبد يسأل عن مال سيده قال الليث وحدثني
ابن طاوس مثله ثم قرأ « فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين
» وهذا الحديث مخرج في الصحيحين « خ 2554 م 1829 »
بدون هذه الزيادة وقال ابن عباس في قوله « فلنقصن عليهم
بعلم وما كنا غائبين » يوضع الكتاب يوم القيامة فيتكلم بما كانوا يعملون
« وما كنا غائبين » يعني أنه تعالى يخبر عباده يوم القيامة
بما قالوا وبما عملوا من قليل وكثير وجليل وحقير لأنه تعالى الشهيد على كل شيء لا
يغيب عنه شيء ولايغفل عن شيء بل هو العالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور « وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس
إلا في كتاب مبين »


تفسير ابن كثير_أبو الفداء
إسماعيل بن كثير




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:38 pm

8-وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ



. انظر تفسير الآية 9









9-وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم
بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ



يقول تعالى « والوزن » أي للأعمال يوم القيامة « الحق » أي لا يظلم تعالى أحدا كقوله « ونضع
الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا
بها وكفى بنا حاسبين » وقال تعالى « إن الله لا يظلم مثقال
ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما » وقال تعالى « فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه
هاوية وما أدراك ماهيه نار حامية » وقال تعالى « فإذا نفخ
في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون » « فصل » والذي يوضع في الميزان يوم القيامة قيل الأعمال وإن كانت
أعراضا إلا أن الله تعالى يقلبها يوم القيامة أجساما قال البغوي يروي نحو هذا عن
ابن عباس كما جاء في الصحيح « م 804 » من أن البقرة وآل
عمران يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صواف ومن ذلك
في الصحيح قصة القرآن وإنه يأتي على صاحبه في صورة شاب شاحب اللون فيقول من أنت
فيقول أنا القرآن الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك وفي حديث البراء في قصة سؤال القبر
فيأتي المؤمن شاب حسن اللون طيب الريح فيقول من أنت فيقول أنا عملك الصالح وذكر
عكسه في شأن الكافر والمنافق وقيل يوزن كتاب الأعمال كما جاء في حديث البطاقة في
الرجل الذي يؤتى به ويوضع له في كفه تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر ثم يؤتى بتلك
البطاقة فيها لاإله إلا الله فيقول يارب وما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول الله
تعالى إنك لا تظلم فتوضع تلك البطاقة في كفة الميزان قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم فطاشت السجلات وثقلت البطاقة رواه الترمذي « 2639 »
بنحوه من هذا وصححه وقيل يوزن صاحب العمل كما في الحديث يؤتى يوم القيامة
بالرجل السمين فلا يزن عند الله جناح بعوضة ثم قرأ « فلا نقيم لهم
يوم القيامة وزنا » « خ 4729 م 2785 » وفي مناقب عبد
الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أتعجبون من دقة ساقيه والذي نفسي
بيده لهما في الميزان أثقل من أحد وقد يمكن الجمع بين هذه الآثار بأن يكون ذلك كله
صحيحا فتارة توزن الأعمال وتارة توزن محالها وتارة يوزن فاعلها والله أعلم



تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:40 pm

10-وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ
قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ



يقول تعالى ممتنا على عبيده فيما مكن لهم من أنه جعل الأرض قرارا وجعل فيها
رواسي وأنهارا وجعل لهم منازل وبيوتا أباح لهم منافعها وسخر لهم السحاب لإخراج
أرزاقهم منها وجعل لهم فيها معايش أي مكاسب وأسبابا يكسبون بها ويتجرون فيها
ويتسببون أنواع الأسباب وأكثرهم مع هذا قليل الشكر على ذلك كقوله «
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار » وقد قرأ الجميع
معايش بلا همز إلا عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فإنه همزها والصواب الذي عليه
الأكثرون بلا همز لأن معايش جمع معيشة من عاش يعيش عيشا ومعيشة أصلها معيشة
فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى العين فصارت معيشة فلما جمعت رجعت الحركة إلى
الياء لزوال الإستثقال فقيل معايش ووزنه مفاعل لأن الياء أصلية في الكلمة بخلاف
مدائن وصحائف وبصائر جمع مدينة وصحيفة وبصيرة من مدن وصحف وأبصر فإن الياء فيها
زائدة ولهذا تجمع على فعائل وتهمز لذلك والله أعلم


تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:42 pm

11-وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ
اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ



ينبه تعالى بني آدم في هذا المقام على شرف أبيهم آدم ويبين لهم عداوة عدوهم
إبليس وما هو منطو عليه من الحسد لهم ولأبيهم آدم ليحذروه ولايتبعوا طرائقه فقال
تعالى « ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم
فسجدوا » وهذا كقوله تعالى « وإذ قال ربك للملائكة إني خالق
بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين »
وذلك أنه تعالى لما خلق آدم عليه السلام بيده من طين لازب وصوره بشرا سويا
ونفخ فيه من روحه أمر الملائكة بالسجود تعظيما لشأن الله تعالى وجلاله فسمعوا كلهم
وأطاعوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين وقد تقدم الكلام على إبليس في سورة البقرة
وهذا الذي قررناه هو اختيار ابن جرير أن المرادبذلك كله آدم عليه السلام وقال سفيان
الثوري عن الأعمش عن منهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس «
ولقد خلقناكم ثم صورناكم » قال خلقوا في أصلاب الرجال وصوروا في أرحام
النساء رواه الحاكم « 2/319 » وقال صحيح على شرطهما ولم
يخرجاه ونقل ابن جرير عن بعض السلف أيضا أن المراد بخلقناكم ثم صورناكم الذرية وقال
الربيع بن أنس والسدي وقتادة والضحاك في هذه الآية « ولقد خلقناكم
ثم صورناكم » أي خلقنا آدم ثم صورنا الذرية وهذا فيه نظر لأنه قال بعده
« ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم » فدل على أن المراد بذلك
آدم وإنما قيل ذلك بالجمع لأنه أبو البشر كما يقول الله تعالى لبني إسرائيل الذين
كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم « وظللنا عليكم الغمام
وأنزلنا عليكم المن والسلوى » والمراد بالآباء آباؤهم الذين كانوا في زمن
موسى ولكن لما كان ذلك منة على الآباء الذين هم أصل صار كأنه واقع على الأبناء وهذا
بخلاف قوله « ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين » الآية
فإن المراد من آدم المخلوق من السلالة وذريته مخلوقون من نطفة وصح هذا لأن المراد
في خلقنا الإنسان الجنس لامعينا والله أعلم


تفسير ابن
كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:43 pm

12-قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ
مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ



قال بعض النحاة في توجيه قوله تعالى « مامنعك أن لا تسجد إذ
أمرتك » لا ها هنا زائدة وقال بعضهم زيدت لتأكيد الجحد كقول الشاعر-ما إن
رأيت ولا سمعت بمثله-فأدخل إن وهي للنفي على ما النافية لتأكيد النفي قالوا وكذا
هنا « مامنعك أن لا تسجد » مع تقدم قوله «
لم يكن من الساجدين » حكاهما ابن جرير وردهما واختار أن منعك مضمن معنى فعل
آخر تقديره ما أحرجك وألزمك واضطرك أن لا تسجد إذ أمرتك ونحو ذلك وهذا القول قوي
حسن والله أعلم وقول إبليس لعنه الله « أنا خير منه » من
العذر الذي هو أكبر من الذنب كأنه امتنع من الطاعة لأنه لا يؤمر الفاضل بالسجود
للمفضول يعني لعنه الله وأنا خير منه فكيف تأمرني بالسجود له ثم بين أنه خير منه
بأنه خلق من نار والنار أشرف مما خلقته منه وهو الطين فنظر اللعين إلى أصل العنصر
ولم ينظر إلى التشريف العظيم وهو أن الله تعالى خلق آدم بيده ونفخ فيه من روحه وقاس
قياسا فاسدا في مقابلة نص قوله تعالى « فقعوا له ساجدين »
فشذ من بين الملائكة لترك السجود فلهذا أبلس من الرحمة أي أويس من الرحمة
فأخطأ قبحه الله في قياسه ودعواه أن النار أشرف من الطين أيضا فإن الطين من شأنه
الرزانة والحلم والأناة والتثبيت والطين محل النبات والنمو والزيادة والإصلاح
والنار من شأنها الإحراق والطيش والسرعة ولهذا خان إبليس عنصره ونفع آدم عنصره
بالرجوع والإنابة والإستكانة والإنقياد والإستسلام لأمر الله والإعتراف وطلب التوبة
والمغفرة وفي صحيح مسلم « 2996 » عن عائشة رضي الله عنها
قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس من مارج من
نار وخلق آدم مما وصف لكم هكذا رواه مسلم وقال ابن مردويه حدثنا عبد الله بن جعفر
حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عبد الرزاق عن معمر
عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله
الملائكة من نور العرش وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم قلت لنعيم
بن حماد أين سمعت هذا من عبد الرزاق قال باليمن وفي بعض ألفاظ هذا الحديث في غير
الصحيح وخلقت الحور العين من الزعفران وقال ابن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين
حدثنا محمد بن كثير عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن الحسن في قوله «
خلقتني من نار وخلقته من طين » قال قاس إبليس وهو أول من قاس إسناده صحيح
وقال حدثني عمرو بن مالك حدثني يحيى بن سليم الطائفي عن هشام عن ابن سيرين قال أول
من قاس إبليس وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس إسناد صحيح أيضا



تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:46 pm

13-قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا
فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ



. انظر تفسير الآية 15









14-قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ


. انظر تفسير الآية 15









15-قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ


يقول تعالى مخاطبا لإبليس بأمر قدري كوني « فاهبط منها »
أي بسبب عصيانك لأمري وخروجك عن طاعتيفما يكون لك أن تتكبر فيها قال كثير من
المفسرين الضمير عائد إلى الجنة ويحتمل أن يكون عائدا إلى المنزلة التي هو فيها في
الملكوت الأعلى « فاخرج إنك من الصاغرين » أي الذليلين
الحقيرين معاملة له بنقيض قصده ومكافأة لمراده بضده فعند ذلك استدرك اللعين وسأل
النظرة إلى يوم الدين قال « أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من
المنظرين » أجابه تعالى إلى ما سأل لما له في ذلك من الحكمة والإرادة
والمشيئة التي لا تخالف ولا تمانع ولامعقب لحكمه « وهو سريع الحساب
»

تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:49 pm

16-قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ



. انظر تفسير الآية 17












17-ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ
أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ



يخبر تعالى أنه لما أنظر إبليس « إلى يوم يبعثون »
واستوثق إبليس بذلك أخذ في المعاندة والتمرد فقال « فبما
أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم » أي كما أغويتني قال ابن عباس كما
أضللتني وقال غيره كما أهلكتني لأقعدن لعبادك الذين تخلقهم من ذرية هذا الذي
أبعدتني بسببه على « صراطك المستقيم » أي طرق الحق وسبيل
النجاة ولأضلنهم عنها لئلا يعبدوك ولا يوحدونك بسبب إضلالك إياي وقال بعض النحاة
الباء هنا قسمية كأنه يقول فبإغوائك إياي لأقعدن لهم صراطك المستقيم قال مجاهد
صراطك المستقيم يعني الحق وقال محمد بن سوقة عن عون بن عبد الله يعني طريق مكة قال
ابن جرير الصحيح أن الصراط المستقيم أعم من ذلك « قلت » لما
روى الإمام أحمد حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا أبو عقيل يعني الثقفي عبد الله بن عقيل
حدثنا موسى بن المسيب أخبرني سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي فاكه قال سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قعد لابن آدم بطرقه فقعد له بطريق الإسلام
فقال أتسلم وتذر دينك ودين آبائك قال فعصاه وأسلم قال وقعد له بطريق الهجرة فقال
أتهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كالفرس في الطول فعصاه وهاجر ثم قعد له
بطريق الجهاد وهو جهاد النفس والمال فقال تقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال قال
فعصاه وجاهد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك منهم فمات كان حقا على
الله أن يدخله الجنة وإن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على
الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة وقوله « ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم » الآية قال علي بن أبي
طلحة عن ابن عباس « ثم لآتينهم من بين أيديهم » أشككهم في
آخرتهم « ومن خلفهم » أرغبهم في دنياهم «
وعن أيمانهم » أشبه عليهم أمر دينهم « وعن شمائلهم »
أشهي لهم المعاصي وقال ابن أبي طلحة في رواية والعوفي كلاهما عن ابن عباس
أما من بين أيديهم فمن قبل دنياهم وأما من خلفهم فأمر آخرتهم وأما عن أيمانهم فمن
قبل حسناتهم وأما عن شمائلهم فمن قبل سيئاتهم وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة
أتاهم من بين أيديهم فأخبرهم أنه لابعث ولا جنة ولا نار ومن خلفهم من أمر الدنيا
فزينها لهم ودعاهم إليها وعن أيمانهم من قبل حسناتهم بطأهم عنها وعن شمائلهم زين
لهم السيئات والمعاصي ودعاهم إليها وأمرهم بها آتاك يا ابن آدم من كل وجه غير أنه
لم يأتك من فوقك لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله وكذا روي عن إبراهيم النخعي
والحكم بن عتيبة والسدي وابن جريج إلا أنهم قالوا من بين أيديهم الدنيا ومن خلفهم
الآخرة وقال مجاهد من بين أيديهم وعن أيمانهم من حيث يبصرون ومن خلفهم وعن شمائلهم
حيث لا يبصرون واختار ابن جرير أن المراد جميع طرق الخير والشر فالخير يصدهم عنه
والشر يحسنه لهم وقال الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس في قوله « ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم »
ولم يقل من فوقهم لأن الرحمة تنزل من فوقهم وقال علي بن أبي طلحة عن ابن
عباس « ولاتجد أكثرهم شاكرين » قال موحدين وقول إبليس هذا
إنما هو ظن منه وتوهم وقد وافق في هذا الواقع كما قال تعالى « ولقد
صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم سلطان إلا
لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ » ولهذا ورد
في الحديث الإستعاذة من تسلط الشيطان على الإنسان من جهاته كلها كما قالالحافظ أبو
بكر البزار في مسنده حدثنا نصر بن علي حدثنا عمرو بن مجمع عن يونس بن خباب عن ابن
جبير بن مطعم يعني نافع بن جبير عن ابن عباس وحدثنا عمر بن الخطاب يعني السجستاني
حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن يونس بن
خباب عن ابن جبير بن مطعم عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن
روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك اللهم
أن أغتال من تحتي تفرد به البزار وحسنه وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا عبادة بن
مسلم الفزاري حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم سمعت عبد الله بن عمر يقول
لم يكن رسول الله صلى الله عليه يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي اللهم إني
أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني وأهلي
ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني
وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي قال وكيع من تحتي يعني الخسف
ورواه أبو داود « 5074 » والنسائي « 8/282
» وابن ماجة « 3871 » وابن حبان «
961 » والحاكم « 1/517 » من حديث عباده بن مسلم به
وقال الحاكم صحيح الإسناد


تفسير ابن كثير_أبو الفداء
إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 3:08 am

18-قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ
لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ



أكد تعالى عليه اللعنة والطرد والإبعاد والنفي عن محل الملآ الأعلى بقوله « اخرج منها مذءوما مدحورا » قال ابن جرير أما المذءوم فهو المعيب
والذأم غير مشدد العيب يقال ذأمه يذأمه ذأما فهو مذءوم ويتركون الهمز فيقول ذمته
أذيمه ذيما وذاما والذام والذيم أبلغ في العيب من الذم قال والمدحور المقصي وهو
المبعد المطرود وقال عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم ما نعرف المذءوم والمذموم إلا
واحدا وقال سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس اخرج منها مذءوما
مدحورا قال مقيتا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس صغيرا مقيتا وقال السدي مقيتا
مطرودا وقال قتادة لعينا مقيتا وقال مجاهد منفيا مطرودا وقال الربيع بن أنس مذءوما
منفيا والمدحور المصغر وقوله تعالى « لمن تبعك منهم لأملأن جهنم
منكم أجمعين » كقوله « قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم
جزاؤكم جزاء موفورا واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم
في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا إن عبادي ليس عليهم سلطان
وكفى بربك وكيلا »


تفسير ابن كثير_أبو الفداء
إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 3:15 am

19-وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ
شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ





. انظر تفسير الآية 21









20-فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا
مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ
إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ





. انظر تفسير الآية 21








21-وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ


يذكر تعالى أنه أباح لآدم عليه السلام ولزوجته حواء الجنة أن يأكلا منها من جميع
ثمارها إلا شجرة واحدة وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة البقرة فعند ذلك حسدهما
الشيطان وسعى في المكر والوسوسة والخديعة ليسلبهما ماهما فيه من النعمة واللباس
الحسن « وقال » كذبا وافتراء « مانهاكما
ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين » أي لئلا تكونا ملكين أو خالدين ها
هنا ولو أنكما أكلتما منها لحصل لكما ذلكما كقوله « قال ياآدم هل
أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى » أي لئلا تكونا ملكين «
يبين الله لكم أن تضلوا » أي لئلا تضلوا « وألقى في الأرض
رواسي أن تميد بكم » أي لئلا تميد بكم وكان ابن عباس ويحيى بن أبي كثير
يقرآن « إلا أن تكونا ملكين » بكسر الام وقرأه الجمهور
بفتحها « وقاسمهما » أي حلف لهما بالله «
إني لكما لمن الناصحين » فإني من قبلكما ها هنا وأعلم بهذا المكان وهذا من
باب المفاعلة والمراد أحد الطرفين كما قال خالد بن زهير بن عم أبي ذؤيب-وقاسمها
بالله جهدا لأنتم ألذ من السلوى إذ ما نشورهاأي حلف لهما بالله على ذلك حق خدعهما
وقد يخدع المؤمن بالله وقال قتادة في الآية حلف بالله إني خلقت قبلكما وأنا أعم
منكما فاتبعان أرشدكما وكان بعض أهل العلم يقول من خدعنا بالله انخدعنا له



تفسير ابن كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 3:17 am

22-فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا
سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ
وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل
لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ





. انظر تفسير الآية 23








23-قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ



قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان
آدم رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق كثير شعر الرأس فلما وقع فيما وقع فيه من الخطيئة
بدت له عورته عند ذلك وكان لا يراها فانطلق هاربا في الجنة فتعلقت برأسه شجرة من
شجر الجنة فقال لها أرسليني فقالت إني غير مرسلتك فناداه ربه عز وجل ياآدم أمني تفر
قال يارب إني إستحييتك وقد رواه ابن جرير وابن مردويه من طريق عن الحسن عن أبي بن
كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا والموقوف أصح إسنادا وقال عبد الرزاق
أنبأنا سفيان بن عيينة وابن المبارك أنبأنا الحسن بن عمارة عن المنهال بن عمرو عن
سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كانت الشجرة التي نهى الله عنها آدم وزجته السنبلة
فلما أكلا منها بدت لهما سوآتهما وكان الذي وارى عنهما من سوآتهما أظفارهما وطفقا
يخصفان عليهما من ورق الجنة ورق التين يلزقان بعضه إلى بعض فانطلق آدم عليه السلام
موليا في الجنة فعلقت برأسه شجرة من الجنة فناداه الله ياآدم أمني تفر قال لا ولكني
إستحيتك يارب قال أما كان لك فيما منحتك من الجنة وأبحتك منها مندوحة عما حرمت عليك
قال بلى يارب ولكن وعزتك ماحسبت أن أحدا يحلف بك كاذبا قال وهو قول الله عز وجل
« وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين » قال فبعزتي لأهبطنك إلى
الأرض ثم لا تنال العيش إلا كدا قال فأهبط من الجنة وكانا يأكلان منها رغدا فأهبط
إلى غير رغد من طعام وشراب فعلم صنعة الحديد وأمر بالحرث فحرث وزرع ثم سقى حتى إذا
بلغ حصد ثم داسه ثم ذراه ثم طحنه ثم عجنه ثم خبزه ثم أكله فلم يبلغه حتى بلغ منه ما
شاء الله أن يبلغ وقال الثوري عن ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس « وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة » قال ورق
التين صحيح إليه وقال مجاهد جعلا يخصفان عليهما من ورق الجنة قال كهيئة الثوب وقال
وهب بن منبه في قوله ينزع عنهما لباسهما قال كان لباس آدم وحواء نورا على فروجهما
لا يرى هذا عورة هذه ولاهذه عورة هذا فلما أكلا من الشجرة بدت لهما سوآتهما رواه
ابن جرير بإسناد صحيح إليه وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة قال قال آدم أي رب
أرأيت إن تبت واستغفرت قال إذا أدخلك الجنة وأما إبليس فلم يسأله التوبة وسأله
النظرة فأعطى كل واحد منهما الذي سأله وقال ابن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين
حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن
عباس قال لما أكل آدم من الشجرة قيل له لم أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها قال حواء
أمرتني قال فإني قد أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها ولا تضع إلا كرها قال فرنت عند ذلك
حواء فقيل لها الرنة عليك وعلى ولدك وقال الضحاك بن مزاحم في قوله « ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين »
هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه


تفسير ابن
كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 794
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

تفسير سورة الأعراف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الأعراف   تفسير سورة الأعراف Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 3:21 am

24-قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ





. انظر تفسير الآية 25













25-قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ


قيل المراد بالخطاب في « اهبطوا » آدم وحواء وإبليس
والحية ومنهم من لم يذكر الحية والله أعلم والعمدة في العداوة آدم وإبليس ولهذا قال
تعالى في سورة طه قال « اهبطا منها جميعا » الآية وحواء تبع
لآدم والحية إن كان ذكرها صحيحا فهي تبع لإبليس وقد ذكر المفسرون الأماكن التي هبط
فيها كل منهم ويرجع حاصل تلك الأخبار إلى الإسرائيلياتوالله أعلم بصحتها ولو كان في
تعيين تلك البقاع فائدة تعود إلى المكلفين في أمر دينهم أو دنياهم لذكرها الله
تعالى في كتابه أو رسوله صلى الله عليه وسلم وقوله « ولكم في الأرض
مستقر ومتاع إلى حين » أي قرار وأعمار مضروبة إلى آجال معلومة قد جرى بها
القلم وأحصاها القدر وسطرت في الكتاب الأول وقال ابن عباس « مستقر
» القبور وعنه قال « مستقر » فوق الأرض وتحتها
رواهما ابن أبي حاتم وقوله « قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها
تخرجون » كقوله تعالى « منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها
نخرجكم تارة أخرى » يخبر تعالى أنه جعل الأرض دارا لبني آدم مدة الحياة
الدنيا فيها محياهم وفيها مماتهم وقبورهم ومنها نشورهم ليوم القيامة الذي يجمع الله
فيه الأولين والأخرين ويجازي كلا بعمله


تفسير ابن
كثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam-msg.yoo7.com
 
تفسير سورة الأعراف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة النساء
» تفسير سورة المائده
» تفسير سورة الانعام
» تفسير سورة اٌل عمران
» تفسير سورة الفاتحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسائل الإسلام :: القران الكريم-
انتقل الى: